الاثنين، ٤ أغسطس ٢٠٠٨

و سقط القناع


رأيت ملامح الحقيقة
فسقط من فورٍ قناع
و ياليتنى ما رأيت
وجهاً دميماً للخداع
إن لاح نحو حصن به
لتهدمت منه القلاع
لفُقد دفء الوطن
و بُدِأ عصرٌ من ضياع

أما سئمت الأكاذيب؟
أما مللت من الصراع؟
على غاية بلا معنى
كسفينة بلا شراع
لا تركت لنا الوطن
ولا حفظتنا من الضياع
فنطوى فى كمدٍ بحار
و نصحب اليأس متاع

صدقنى فى نصحى إليك
فأنا لى فى الأيامِ باع
إن كان الصدق ملامحك
دمر و احرق هذا القناع
قبل أن تأتى نهايتك
فريسة بين الضباع
أفق من وهمك او لا تفق
فات الأوان و ما ضاع ضاع

هناك تعليق واحد:

noma يقول...

جميلة جدا ياميس مروه