تجتاحنى أحزان العالم كالفيضان
و يلوذ منى فراراً ذاك النسيان
يطمس ملامحى فلا أعرف نفسى
و أصبح وجهاً غريباً بلا عنوان
أصمت لتملأنى أحزان العالم
تغضب نفسى و تثور كالبركان
لكن من انا كى اكون و أثور
لأعيد بناء الكون بغضبةِ إنسان
تضحك نفسى من فرط أحزانى
فيقترب منى طيف النسيان
أكاد أن أنسى فتعود لتبقى
و كأن مصيرى رفيقاً للأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق