الخميس، ١ نوفمبر ٢٠١٢

الحزن ورقة

و كأن الحزن..
ورقة لا تحترق
كم أشتاق لرمادها
حتى أنثره
بين طيات الرياح

الحزن ورقة
لم أكتبها..
و لكن رغماً عني أقرأها
عبثاً أمزقها
و لكن..
من مزق صخراً بيديه؟!

الحزن ورقة
أهديتها للبحر
فلم يفسدها الموج
و لم يؤلم الملح..
الحبر فيها

الحزن ورقة
أبداً مطوية بيدي
قد أتجاهلها..
و لكن لا تفارقني
و كيف تفعل..
واسمي مكتوبٌ فيها؟!

م. مدكور

ليست هناك تعليقات: