و كأن الحزن..
ورقة لا تحترق
كم أشتاق لرمادها
حتى أنثره
بين طيات الرياح
الحزن ورقة
لم أكتبها..
و لكن رغماً عني أقرأها
عبثاً أمزقها
و لكن..
من مزق صخراً بيديه؟!
الحزن ورقة
أهديتها للبحر
فلم يفسدها الموج
و لم يؤلم الملح..
الحبر فيها
الحزن ورقة
أبداً مطوية بيدي
قد أتجاهلها..
و لكن لا تفارقني
و كيف تفعل..
واسمي مكتوبٌ فيها؟!
م. مدكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق