لم توقظونى من رقادى
أفلا تتركونى أنعم سبات الموت
جل ما أبغى أن أترك وحدى
فلا أسمع لدبيب الحياة صوت
فقد زهدت الدنيا نفسى
بعد أن عاهدتنى فدنوت
و ظننت أن الكون ملكى
و من حمر النعم المزيد رجوت
فوجدت أن نفسى لا ترتضى
و بعيداً عن الأهواء عدوت
فلن يرضينى سوى ربى
و على باب رحمته جثوت
فإن كنت نسيت كنه خلقى
فعن ذكر ربى ما غفوت
و إن كنت تركت للدنيا أمرى
فإلى أمر ربى فى رهبة رنوت
و عندما ذبحنى ظلم يأسى
فإلى من نفسى بيده شكوت
ووجدت أنى بعزفى عن الدنبا
ملكت أجمل ما فى الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق