الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٠٨

لمَ


لم توقظونى من رقادى
أفلا تتركونى أنعم سبات الموت
جل ما أبغى أن أترك وحدى
فلا أسمع لدبيب الحياة صوت
فقد زهدت الدنيا نفسى
بعد أن عاهدتنى فدنوت
و ظننت أن الكون ملكى
و من حمر النعم المزيد رجوت
فوجدت أن نفسى لا ترتضى
و بعيداً عن الأهواء عدوت
فلن يرضينى سوى ربى
و على باب رحمته جثوت
فإن كنت نسيت كنه خلقى
فعن ذكر ربى ما غفوت
و إن كنت تركت للدنيا أمرى
فإلى أمر ربى فى رهبة رنوت
و عندما ذبحنى ظلم يأسى
فإلى من نفسى بيده شكوت
ووجدت أنى بعزفى عن الدنبا
ملكت أجمل ما فى الموت

ليست هناك تعليقات: