إلى رانيا و كل من تدمع عيناه من أجلى
ذبحتنى عيناكى
حين أهدتنى تلك الدموع
تساءلت نفسى
أتملكين كل هذا من أجلى
بين الضلوع
فقضيت ليلى مع أزهارك
أناجيها بين الشموع
أأستحق كل هذا الحب؟
فأنا لست سوى نفس
تطمع إلى الله الرجوع
وخفت أن ينسينى الفخر
أنى فى مهب الريح
سفينة بلا قلوع
أنى لست سوى
بشر ضعيف النفس
كجبل تملأه الصدوع
أنى بدون فضل ربى
مقاتل هزيل
يحارب الكون
بلا سيف أو دروع
لن أنساكى ما حييت
فما من شىء
أقرب من قلبى
من تلك الدموع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق